هل الفجوة بين المحترفين والهواة في الصين الأصغر عالميًا؟

أعترف: كنت أعتقد أن كرة القدم للمحرومين من المال. لكن هذه الفكرة اختفت عندما شاهدت مباريات هواة في بكين وشانغهاي وتشنغدو — حيث يلعب اللاعبون يوم السبت بذكاء تكتيكي يتوقع من المحترفين.

ليس لأنهم أعظم، بل لأن النظام لا يُكافئ العمق. الفجوة الصغيرة بين المحترف والهواة ليست بسبب المساواة، بل لأن تطوير النخبة فشل.

الوهم في المساواة

لا يحتاج أحد إلى ذكاء فائق ليلعب جيدًا. ما يهم هو التدريب والوصول والاستقرار. في دول كثيرة، تُختار المواهب مبكرًا ثم تستثمر فيها بقوة على 100 لاعب ليصبحوا محترفين.

أما في الصين؟ القناة ضيقة جدًا. معظم لاعبي الدور الأول يتم اختيارهم عند 18 بعد سنوات على فرق شبابية دون تمويل وب lacked تحليل فيديو أو مدربين منظمين.

إذًا نعم — عندما يهز هاوٍ فريق محترفين في مباراة ودية، يبدو صادمًا… حتى تدرك أنه أجرى أكثر من عامين من التدريب المنتظم بينما لم يكن لدى معظم المحترفين دعم مدرب كامل طوال حياتهم.

لماذا لم يعد المحترفون نخبة؟

الإحصائيات لا تكذب: لاعبو الدوري الصيني المتوسط يستحوذون على 35% أقل من الكرة مقارنة بأقرانهم الآسيويين أثناء التصفيات الدولية. ويختفون أسرع من أندية أوروبية من الدرجة الثانية.

لكن ما لا يتحدث عنه أحد — الضغط النفسي. هؤلاء اللاعبون ليسوا فقط رياضيين؛ بل شخصيات عامة تتعرض للتحقيق بسبب كل خطأ.

قال لي واحد: “أبي يقول إذا سجلت مرة أخرى بالجولة القادمة، يمكننا تحمل علاج شقيقتي.” هذا ليس تحفيزًا — بل ضغط نفسي مخفي تحت غطاء الطموح.

ومع ذلك… نحن ما زلنا نسميهم “محترفين” ونتوقع منهم أن يتفوقوا على اليابان أو إيران؟

حيث تنعدم المواهب (وكيف يمكن إصلاحها)

المشكلة الأساسية؟ رأس المال يستثمر المنشآت بدلاً من الأنظمة. استadia بقيمة مليارات صُممت للتسويق وليس للتدريب — إنها تماثيل للتفرد.

بينما تعمل دوري الهواة على مدربين متبرعين ومعدات مخصصة. لا تتبع بيانات ولا برامج الوقاية من الإصابات.

قارن ذلك بألمانيا أو بلجيكا — حيث تستخدِم أكاديميات الشباب نماذج ذكاء اصطناعي قبل سن الثانية عشر.

هذا لا يجعلهم أفضل بشخصيتهم — فقط أكثر استعدادًا.

لكن التغيير ممكن — إذا توقفنا عن قياس النجاح بعد عدد الجماهير الذين حضروا المباراة… واستبدلناه بعدد الأطفال الذين يتدربون بعد المدرسة دون مقابل.

eSports ثبتت هذا النموذج: تنافس عادل + تقنية + استثمار طويل الأمد = تميز مستدام. The نفس المنطق ينطبق على كرة القدم — إذا اعتبارنا التنمية بنظام أساسي بدلاً من عرض بصري.