لماذا يُعبد الوسام في NBA؟

مفارقة الوسام

شاهدت مباريات حيث يصرخ الجماهير من أجل MVP كأنه إله، ثم يتحولون فجأة ويسمونه ‘ليس بطلاً’ لأنه لم يفز بـ الوسام الوحيد. يا رجل، لا نلعب نفس اللعبة بعد الآن.

في البيسبول، باري بوندز؟ وسام واحد فقط—لكن لا يزال يناقش كأفضل لاعب على الإطلاق. في كرة القدم، دان مارينو لم يكن له أي وسامات، لكن أحداً لا يقول إنه ليس عظيماً. أما في السلة؟ الوسام الواحد هو المفتاح الذهبي للخلود.

LeBron طرح هذا السؤال على بودكاست The Court Brain، وبصراحة؟ تعثرت كلماته في ذهني أطول من أي تمريرة.

“كيف يمكن أن لا يكون الشخص جزءاً من القائمة إذا لم يفز بأحد الوسامات؟”

حقاً، هذه الجملة صدمتني ساعات. لأنني كنت أطارد نفس الأرقام—مثل كل طفل لديه حلم وجدول إحصائيات.

ثقافة الخوارزميات حول الخلود

دعني أوضح بصدق: هذا الهوس بالوسام ليس طبيعياً. لقد تم برمجته.

افكر: كم مرة رأيت لقطة مسرحية حيث يتم قطع اللحظة إلى تسريع مع موسيقى درامية أثناء رفع اللقب؟

هذه اللحظة لم تكن مجرد عاطفية—بل كانت مصممة. الخوارزميات تعرف أن الناس يحتاجون إلى إغلاق القصة؛ فالوسام = اكتمال القصة.

إذًا تغذينا بالقصص التي فيها جوردان فاز بستة ألقاب، وكوبى خمسة… ثم يتوقف عند ليبرون بأربعة—فجأة يبدأ الجميع يسأل: هل هو حقاً عظيم إذا لم يكن لديه خمسة؟

لكن النقطة المهمة هي: لا تحتاج إلى خمسة ألقاب لتكون عظيماً—بل تحتاج إلى التأثير الحقيقي.

عندما تُمحى البطولات الفردية

عندما عملت في تحليل بيانات الألعاب، رأيت كيف استخدمت الفرق الإحصائيات دون سياق. لاعب بمتوسط 25 نقطة لكنه يلعب خارج الخط — يتم تصنيفه ‘غير منتظم’. ولكن إذا فاز بلقب واحد في نهاية مسيرته؟ فجأة أصبح ‘متألقاً’ و’من الطراز الأول’.

ليس عدلاً — بل تمثيل أدوارٍ أداءٍ.

قال ليبرون بصراحة: “لا يمكنك القول إن آلان إيفيرسون أو تشارلز باركلي ليسوا رائعين فقط لأنهم لم يفوزوا بأي ألقاب.” ومع ذلك… نفعل ذلك كل موسم.

نصرف كما لو كان الفوز مصيرًا — ولكن فقط إن كان اسمك داخل حقيبة التحف!

البطل الحقيقي هو من بنى الحكاية

بالتأكيد أحترم الفرق التي تتوج بالبطولات. لا شك فيه. الفريق الذي فاز بكأس 2016 كان سحرًا حقيقيًا. لكن دعنا نكون صادقين: تلك السلسلة لم تكن عن كليفلاند وحدها؛ بل عن تحول الزخم من منتديات Reddit إلى هويات متعددة على تويتر خلال لحظات.

هذه الثقافة ليست مستدامة — والأكثر خطورة أنها تحجب لاعبين غيروا النظام دون فوز بالألقاب. مثل ستيف ناش الذي لم يفز بأي وسام — لكن تأثيره غير نظام التمرير عبر الدوريات برمتها. علمتنا أن القيادة لا تقاس بشريط ذهبي على الأصابع؛ بل بتقدّم الآخرين حولك.

كسر الحلقة – استعادة الرؤية

The platform is broken, The platform is broken, The platform is broken, The platform is broken, The platform is broken, The platform is broken, The platform is broken, The platform is broken, The platform is broken, The platform is broken, The platform is broken, The platform is broken, The platform is broken, The platform is broken, The platform is broken, The platform is broken, The system isn’t fair—it’s a narrative machine built on clicks and nostalgia.