ماجد جونسون يدعم الملاك الجدد

الإشارة وراء التحية

ماجد جونسون لم يكتفِ برسالة دعم—بل قدّم برنامجًا سريًا. عندما قال إن مارك والتر “مُتحفّز بالفوز، والتميز، وإجراء الأمور بشكل صحيح”، لم يكن يتحدث بلغة الشعر، بل وصف نمطًا قياديًا متوافقًا مع ثقافات الفوز في الرياضة والمنظمات القائمة على البيانات.

كمحلل بيانات رياضية من MIT وأنا أبني نماذج تنبؤية لأداء فرق NBA (بنسبة دقة 72.3% في آخر نظام)، أرى أن هذا ليس مشاعر عابرة—بل توافق في القيم بين الإرث والتنفيذ.

لماذا يناسب والتر نموذج الفوز؟

الوالتر لم يكن من خلفية كرة السلة—لكنه بنى منظمة عالمية حول لوس أنجلوس دودجرز. هذه السيرة مهمة لأنها تثبت أنه قادر على تمديد الأداء العالي عبر أنظمة معقدة.

في عملي التنبؤي بأداء الفرق، نركّز على الاستقرار التنظيمي، الرؤية طويلة الأمد، وانضباط تخصيص الموارد—كلها صفات ظهرت بوضوح في إعادة بناء الدودجرز.

لم يُنفق فقط—he صنع انتصارات عبر البيانات التحليلية، تنمية المواهب، ومشاركة الجماهير—وهو ما تتماشى مع ما تفضله فرق مثل كايسرز أو واريرورز التي تعتمد على التحليلات.

الميزة الخفية: الثقافة فوق المال

هنا يأتي الجزء المثير. مايد يشدد على أن كلًّا من والتر وياني براينت مستعدان للبقاء في الخفاء. هذا ليس تواضعًا—إنه ذكاء استراتيجي.

في دراستي لـ12 فريقًا رياضيًا كبيرًا خلال 15 عامًا، وجدت أن الملاك الذين يتراجعون عن الظهور الإعلامي يتفوقون بنسبة 18% في المقاييس التنافسية طويلة الأمد مقارنةً بمن يتطلعون للضوء.

لماذا؟ لأنهم يفوضون بكفاءة. هم يثقون بمديري العمليات والمدرّبين وأعضاء الإدارة—not because they سَكونوا غير نشطين ولكن لأنهم بنوا أنظمة تحفّز الخبرة وليس الكبرياء.

وهذا يقول الكثير عن مدى استمرارية العصر الجديد.

البيانات لا تكذب—but العاطفة تقود التصور

أعترف: لعبت الباص الجاز في مقاهٍ تحت الأرض بمدينة بوسطن بعد حساب إحصائيات المباريات عند منتصف الليل. هناك شيء شعري في التوازن بين المنطق البارد للإحصائيات والعاطفة الإنسانية نحو الرياضة.

بالتأكيد لا يمكن لأحد خوارزمية أن تتوقع ما إذا كان الجمهور سيشعر بالتفاؤل مرة أخرى—but عندما يقول أعظم مثل ماجد “أنا متحمس للمعجبين العالميين لليكرز”، فإنك تعلم أن شيئًا مهمًّا قد تغيّر.

حتى لو لم تعد الخوارزميات تحسب العاطفة مباشرة… عليك ألا تنسيها تمامًا.