هيمنة الثمانينات: لماذا كبار المُسجِّلين من عقد واحد؟

الأرقام لا تكذب

كنت أتصفح قائمة أفضل مُسجِّلي النقاط في تاريخ الـNBA ليلة واحدة—في شقتي بمانهاتن، مع كوب من البوربون وشاشتين مفتوحتين. ثم لاحظت شيئًا صادمًا: 12 لاعبًا من أبرز 30 مُسجِّلًا في التاريخ لعبوا بشكل رئيسي خلال التسعينيات.

هذا ليس مجرد اتجاه. بل نقطة تحول ثقافي.

لاعبون مثل مايكل جوردان، كارل مالون، تشارلز باركلي، كلايد دريكلر، سكوت بايبين—لم يكونوا فقط جيدين. بل كانوا فنانين في التسجيل تحت الضغط. ولكن عند النظر إلى التوزيع عبر العقود، يبدو الأمر وكأنه ظلم: لا عصر آخر يقترب.

لماذا كانت التسعينيات ذهبًا للتسجيل؟

لنكن صريحين: تطور اللعبة سريعًا بعد هذا العقد. لكن ما يغفله معظم المحللين هو أن النظام كان يشجع على التسجيل.

لا تشديد على خط الثلاثية قبل عام 2001. قواعد دفاعية أقل تقييدًا. عدد أقل من الدورات الدفاعية التي تستهدف القرب من الصندوق مبكرًا.

بدلًا من ذلك؟ هجمات تعتمد على العزلة بقيادة النجوم الذين يستطيعون إنشاء فرصهم بأنفسهم دون مساعدة—جوردان يشق طريقه إلى اليسار، مالون يحطم الدفاعات كلاعب أمامي قوي—كل حركة تمثل فنيةً دقيقة.

ولا ننسَ أن هذه كانت فترة ما قبل ثقافة الهوس الإعلامي الحديثة. لم يكن هناك شبكات مؤثرين تروّج للحظات ‘الضغط’ لتحقيق مشاهدات. اكتسب هؤلاء اللاعبون إحصائياتهم عبر الجهد والانتظام الحقيقي—not عبر مقاطع فيديو خرافية.

الغموض الحديث: المواهب مقابل النظام

اليوم، غيانيس أنتيوكونبو قريب جدًا من الدخول إلى قائمة أفضل 30 إذا استمر بصحة جيدة وأداء قوي خلال فترة ذروته. ليلارد؟ بالفعل واحد من أكثر المُسجلين طولياً كفاءة في تاريخ الدوري—but هل يستطيع اللعب دقائق كافية؟ هل يمكنه البقاء خاليًا من الإصابات؟

لكن هنا يأتي الفرق: اللعبة الحديثة تكافئ التنوع أكثر مما تكافئ الحجم التقليدي للتسجيل. 選手 مثل ستيف كوري أعاد تعريف الهجوم—but only because he’s surrounded by spacing and movement systems built around him. بالمقارنة مع نجم التسعينيات الذي كان عليه حمل نصف الحمل على الجانب الهجومي والدفاعي بنفس الوقت. لم يكن الأمر فقط عن المهارة في التسجيل—بل عن النجاة تحت الضغط بدون شبكة آمان أو بيانات أو تصميم استراتيجي مدروس.

إذن نعم—الموجة القادمة قد تتضمن ليلارد أو غيانيس… لكن هل سيهيمنون كما فعل جوردان؟ الأرقام قد تقول إنها ممكنة—but the context says caution.

ماذا يعني هذا بالنسبة للتاريخ؟

نحن نتحدث كثيراً عن “مواهب الجيل”. لكن الإرث لا يتم بناؤه فقط بالمهارة الخام—بل بالبيئة، والهيكل، والفرصة—and yes, even luck. The 1990s gave us a rare convergence: elite athletes playing in relatively unstructured systems where individual brilliance could thrive without being diluted by data or team-centric design. The modern game rewards efficiency over volume, and even if you’re gifted enough to score over 35k points… you’re likely running plays designed for others’ efficiency—not your own narrative arc. The bottom line? The system matters more than we admit.