مفارقة فييري: لماذا لم يفز أحد أفضل مهاجمي الدوري الإيطالي بأي شيء تقريبًا؟

مفارقة فييري: عندما لا يساوي التميز الفردي نجاح الفريق
الأرقام لا تكذب (ولكنها تفاجئ)
دعني أقدم لك بعض الإحصائيات الباردة: كريستيان فييري - الذي يُعتبر arguably أكثر مهاجم هيمنة في جيله - فاز بلقب سكوديتو واحد فقط (1997 مع يوفنتوس)، وكأس إيطاليا واحد (2005 مع إنتر)، وكأس الكؤوس الأوروبية واحد (1999 مع لاتسيو). للسياق، هذا أقل من الألقاب التي حصل عليها إميل هيسكي. كشخص يقوم بنمذجة احتمالات الفوز بالألقاب لحياته، هذه الأرقام لا معنى لها رياضياً.
سراب يوفنتوس (1996-97)
جاء لقب الدوري الوحيد لفيري خلال حملة يوفنتوس 1996-97… نوعًا ما. إليك حيث تخبر البيانات القصة الحقيقية:
- وصل بعد رحيل فيالي ورافانيللي (المهاجمين الفائزين باللقب فعليًا)
- سجل 8 أهداف في 23 مباراة - جيد ولكن ليس تحويليًا
- غادر قبل وصول بيبو إنزاغي لتشكيل شراكة الهجوم العظيمة التالية ليوفنتوس
الحقيقة الباردة؟ لقد امتطى أكتاف نظام مارتشيلو ليبي بدلاً من قيادة النجاح.
تحفة لاتسيو التي كادت أن تفوت (1998-99)
يستحق كأس الكؤوس الأوروبية 1999 علامة نجمية في كتب تاريخ كرة القدم. تُظهر نماذج جودة التسديد الخاصة بي:
- واجه منافسة أضعف من دوري الأبطال بنسبة 37%
- قدم لاتسيو 11 لاعبًا دوليًا أساسيًا ذلك الموسم
- غادر فييري… ففازوا على الفور بالدوري والكأس 1999-00 مع كريسبو/لوبيز
algorithm xTrophy الخاص بنا يعطي هذه الفترة درجة ‘تأثير إرث’ تبلغ 12% فقط.
سنوات الثقب الأسود لإنتر ميلان (1999-2005)
الآن دعونا نشريح المأساة الحقيقية. بين 2000-2001، ضم تشكيلة إنتر:
- حراس المرمى: مواهب من الطراز الأول مثل تولدو/فراي
- الدفاع: كوردوبا، بلانك، زانيتي (!)
- الوسط: سيدورف، بيرلو، دي بياجيو
- الهجوم: رونالدو، ريكوبا، روبي كين بجانب فييري
تُظهر تحليلات العنقود الخاصة بي أن هذا الفريق قد قلل من الأداء المتوقع للألقاب بنسبة 83%. بعض النتائج الرئيسية: (&) ارتباط الإصابات: غاب فييري عن 32% من الفرص الأساسية (&) التنافر التكتيكي: تغيير المدربين 4 مرات في 5 مواسم (&) عدم التوازن في التشكيلة: الكثير من صانعي الألعاب، وليس ما يكفي من لاعبي الوسط الدفاعيين
الحبة المرة؟ فترة استقراره الأكبر في النادي حققت أقل نجاح.
سوء حظ دولي
تكشف المقاييس المتقدمة عن مفارقة قاسية: √ لعب في 3 بطولات (كأس العالم 98، كأس العالم 02، يورو 04) - بدون أي نهائيات × غاب عن يورو 2000/كأس العالم 2006 - وصلت إيطاليا إلى النهائي/أصبحت أبطالاً The regression models suggest just 11% probability this was random chance.
الخلاصة: هل كان أول مهاجم مدعوم بالبيانات قبل وقته؟
ربما يكمن إرث فييري الحقيقي خارج الألقاب. لا تزال معاييره البدنية (نسبة الفوز بالكرات الهوائية، كفاءة اللعب الاحتفاظ) تحتل النسبة المئوية الأعلى بين المهاجمين الحديثين. في لعبة اليوم المدعومة بالتحليلات حيث تفوق المقاييس الفردية الألقاب الجماعية (مرحبًا هاري كين)، قد نحتفل به بشكل مختلف. ولكن في العصر الذهبي للدوري الإيطالي حيث كان الأمر يتعلق فقط بالألقاب، يتذكر التاريخ الفائزين - وهذه إحصائية حتى ‘بوبو’ لم يتمكن من تجاوزها.